أضفنا للمفضلة
الصفحة الرئيسية
    مشروع ري الرحمة يمتد على مساحات كبيرة من منطقة وادي عربة   العيسوي يلتقي في الديوان الملكي الهاشمي قرى النعيمات   مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الناقل الحصري لمهرجان جرش بنسخته الـ 37   عزف السلام الملكي والنشيد الوطني الأردني لفرقة المايسترو العالمي ريكاردو موتي، في مدرج جرش الجنوبي Haifa Najjar على تويتر    الدورة السابعة والثلاثون لمهرجان جرش للثقافة والفنون : دورة استثنائية بكل تفاصيلها   المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي لـ"النهار العربي": "ويستمر الفرح" تحبّباً بفرح الأردن الكبير   سماوي ومهرجان جرش ورسالة الأردن الجميلة   1 / 1 الأردني مؤسسة الحسين للسرطان توقع اتفاقية مع البنك الأهلي    "صيدلة" عمان الأهلية تتفاعل مع طلبتها للماجستير حول المشاريع البحثية على منصة مايكروسوفت تيمز   وفيات كورونا في ايطاليا يتجاوزون الـ 2000
أرسل خبرا | تكنولوجيا | مقالات | إقتصاد | كاريكاتير | فيديو | فـن | ريــاضة | جـرائم | دوليــات | أردنيات
?بين عساف ومنال موسى.. وبني إرشيد وأردوغان ومهاتير محمد داخل «محكمة أردنية»
24/11/2014

آخر مشاركة إعلامية للشيخ زكي بني إرشيد قبل اعتقاله في الأردن كانت على موقع محطة الجزيرة عندما نصح «النظام» بالسعي للحصول على المزيد من «الإسترخاء» عبر التفاهم مع جماعة الأخوان.
قبل خمسة أيام فقط من اعتقال الرجل منتصف الليل أمام مقر مجلس شورى الجماعة الإخوانية رأيته على شاشة «الجزيرة» وهو يصافح مهاتير محمد في كوالالمبور برفقة قياديين من الإخوان والحركات الإسلامية …على طرف الشاشة شاهدت أسامه حمدان وأمام المايكروفون تحدث  السوداني علي عثمان طه.
قبل كوالالمبور زار إرشيد مع نحو «50» عضوا في جماعة الإخوان تركيا أردوغان… يعني بإختصار مهاتير محمد وأردوغان دفعة واحدة  بالتزامن مع مقالات في الجزيرة وإتصالات هاتفية مع خالد مشعل وتصريحات «نارية»  للرجل تتهم الإمارات بالإرهاب… الجرعة هنا  بالنسبة للموقف الرسمي كانت كبيرة فتقررت المجازفة بإعتقال شخصية من وزن الشيخ إرشيد.
لا يمكنني بكل الأحوال الدفاع عن الإساءة لأي دولة عربية حتى في حال الإختلاف معها لكني أعرف مسألتين: الاولى أن الأردن الرسمي سبق ان رفض الخضوع لمواقف دول أخرى في قضايا أكثر خطورة من قضية الأخوان المسلمين، والثانية أن الشيخ بني إرشيد يتسبب «بصداع رسمي» للسلطة منذ عام 2005 وتحديدا من اللحظة التي طرح فيها وعبر حديث شهير سجلته لـ»القدس العربي» انا شخصيا معه شعار «لا للتبعية  بعد الآن ..نعم للشراكة».
 من جهتي أؤمن بان الأفضل للأردنيين هو التفاهم مع الإخوان المسلمين وبأنهم من عوامل الإستقرار الأهلي والإجتماعي واغلب الظن أن المحاكمة الأردنية في أصلها لأردوغان ولمهاتير محمد وليس لزكي حصريا.

فتوى معالي الوزير

على إيقاع مايكروفون وشاشة «بي بي سي» أفتى وزير الإعلام الأردني الأسبق الفريق الركن صالح القلاب بأن الإخوان المسلمين «لا وطن لهم» وهو يتحدث عن ولائهم المطلق للتنظيم .
أخونا «القلاب» منسجم مع نفسه فهو يهاجم الإخوان المسلمين منذ عشرات السنين، وظهر بـ«الكوم» على شاشات الفضائيات السعودية وهو يفعل ذلك وأزعم أنه حظي بأربعة مواقع عليا على الأقل لإنه يفعل ذلك .
ما يهمني ليس إنتقاد فتوى معالي الأخ ولا الدفاع عن محدثه الشيخ سالم الفلاحات، الذي تعامل بدبلوماسية مع إتهام ما كان ينبغي السكوت عليه بكل الأحوال.
الاخوان المسلمون كثر ولديهم ألسنة ولا يحتاجون لساني وما يهمني هو مطالبة صاحب المعالي بان «يتحفنا» بتحديد أدوات قياس الوطنية والإنتماء للوطن حتى نساهم في تقييم أنفسنا لعلنا نوزع معه صكوك الوطنية وعدمها على جميع من يخاصمنا بالموقف والسياسة والفكر.
عذرا لا أستطيع تجاهل القصة القصيرة التالية: تجولت مرة أنا وزميل صحافي حي يرزق من رفاق السلاح مع معالي الوزير في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وفجأة توقف الرجل أمام مصطبة صغيرة وقال لي: هنا حصريا كنا نقف عندما يخطب صالح قلاب داعيا إلى «إسقاط النظام «العميل» في الأردن»…. فسبحان مغير الأحوال .

بين عساف ومنال

إنشغل بعض الأصحاب والرفاق في إنتقاد النجم الفلسطيني محمد عساف لإنه عقد قرانه مؤخرا على إبنة عائلة ثرية في نابلس، فيما هو طفران للغاية، وكان قد توجه أصلا لمسابقة «آراب أيدول» كما قال في مقابلة مع «أم بي سي» بمصروف شخصي إستدانه من أحد الأصدقاء.
اليوم عساف لم يعد طفرانا فلديه عقود فنية بمئات الألوف، كما فهمت، ويستدعى على حفلات مترفة ويعيش مثله مثل النجوم… بالتالي من حقه أن يخطب من يريد حتى لو كانت الأهداف إقتصادية بكل الأحوال أو تؤشر على تقاطع مصالح… مشكلتي ليست مع زواج عساف، بل مع من ينشغلون بمراقبة الحياة الشخصية للأخرين بكل فضول .
الأهم هو القصور الشديد لجميع المؤسسات الفلسطينية ولأثرياء فلسطين في دعم خليفة عساف منال موسى، التي غادرت برنامج «آراب أيدول» الاسبوع الأخير حتى بدون أي من مظاهر الدلال التي حظي بها أخونا عساف .
حاجة منال لتأكيد «فلسطينيتها» بعد وصلة التشويه ضدها كانت مؤلمة، فقد غادرت الصبية وهي تعلن «أنا دمي فلسطين»… شخصيا كنت أتمنى أن أشاهد حزمة الشخصيات الفلسطينية التي رافقت عساف رمزيا بجانب منال… حتى صديقينا جبريل الرجوب راعي الشباب والرياضة عندما حضر إحدى الحلقات كان بجانب عساف.
في النسخة الأخيرة من «آراب أيدول» إفتقدت مشاهدة أغنياء ومسؤولي فلسطين في بيروت.. الشباب أيام عساف «رابطو» في إستديوهات «أم بي سي»، أما منال فتهمتها أنها عربية فلسطينية تقيم في ما يسمى اليوم «إسرائيل»… هذا ظلم مؤكد و «تعسف» – مع إحترامنا لعساف – في التمييز ضد منال وأهلها.

الإمارات «لم تغضب»

على شاشة التلفزيون الأردني ظهر الزميل نفسه الموسمي الصالح لتبرير كل إعتقال سياسي وفي أي وقت لكي يبلغنا بدوره بأن «إنتقاد دولة الإمارات» برأي لمواطن أردني واحد هو الشيخ زكي بني إرشيد كان يمكن أن يتسبب بترحيل «ربع مليون» أردني يعملون في الإمارات…. يا لطيف اللطف يا رب… نصف مليون أردني سيتم ترحيلهم لإن احدا ما إنتقد دولة؟
ماذا ينبغي أن تفعل الإدارة الامريكية فهي تشتم ظهر كل جمعة على كل المنابر وأمام كل المصلين في المساجد الأردنية ويشارك في حفل شتيمتها خطباء وزارة الأوقاف؟
بصراحة وببساطة أنا شخصيا لا أصدق ذلك، فكلما كتبنا شيئا في الأردن ننتقد فيه السعودية قيل لنا إن ما نكتبه يهدد العمالة الأردنية أو صادرات الخضار للسوق السعودية، ويقال الشيء نفسه عن بقية دول الخليج.
في تقديري أن تلك مجرد ذريعة تستخدم لقمع الحريات في الساحة ولو كنت مكان حكومات الخليج لحاسبت الحكومة الأردنية عن هذه الإسطوانة وليس على ما يقوله الناس فأهل الخليج أنفسهم يقولون أكثر بكثير مما يقوله الأردنيون أو غيرهم عن أنظمتهم.

 

بسام البدارين

تعليقات القراء
أضف تعليقك
مواضيع ذات صلة
عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة الحوسبة الصحية EHS
*رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء ومخاتير ولجنة خدمات مخيم إربد
مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرة البزايعة / محافظة معان
مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي آل نسمة وآل نرسيسيان
*رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من أبناء معان وملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم
الملك من المفرق: أمن الأردن وسيادته فوق كل اعتبار
الإسم
 
البريد الإلكتروني
 
التعليق
 
جميع الحقوق محفوظه لموقع رايتـنــا الأخباري 2011©