أضفنا للمفضلة
الصفحة الرئيسية
    مشروع ري الرحمة يمتد على مساحات كبيرة من منطقة وادي عربة   العيسوي يلتقي في الديوان الملكي الهاشمي قرى النعيمات   مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الناقل الحصري لمهرجان جرش بنسخته الـ 37   عزف السلام الملكي والنشيد الوطني الأردني لفرقة المايسترو العالمي ريكاردو موتي، في مدرج جرش الجنوبي Haifa Najjar على تويتر    الدورة السابعة والثلاثون لمهرجان جرش للثقافة والفنون : دورة استثنائية بكل تفاصيلها   المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي لـ"النهار العربي": "ويستمر الفرح" تحبّباً بفرح الأردن الكبير   سماوي ومهرجان جرش ورسالة الأردن الجميلة   1 / 1 الأردني مؤسسة الحسين للسرطان توقع اتفاقية مع البنك الأهلي    "صيدلة" عمان الأهلية تتفاعل مع طلبتها للماجستير حول المشاريع البحثية على منصة مايكروسوفت تيمز   وفيات كورونا في ايطاليا يتجاوزون الـ 2000
أرسل خبرا | تكنولوجيا | مقالات | إقتصاد | كاريكاتير | فيديو | فـن | ريــاضة | جـرائم | دوليــات | أردنيات
" العليق عند الغارة ما بنفــــــــع "
07/11/2015

 بقلم الأستاذ خالد عليمات
 
فضحت الامطار والسيول التي داهمت عاصمتنا عمان الحبيبه بالامس كل التصريحات البراقه و الشعارات المزيفة بالجاهزية وحالة الارتخاء بتحمل المسؤوليه لما حصل من حوادث مؤسفة يوم الامس يوم البركات و النعم التي رزقنا الله بها ..

وهذا لا يغني عن توجيه اي انتقاد لتصريحات مسؤولين الامانه وغيرهم طول 360 يوما عن استعداداتهم و شعاراتهم المزيفه ..اين هي الجاهزية واين هي اهبة الاستعداد التي كنتم تتحدثون عنها طول الفتره السابقة ..

اليوم اصبح المطر هو الخراب وهو الفساد وهو الغرق عند بعض المسؤولين بامانة عمان بعد ان كنا نترقب هطول الامطار منذ كنا صغارا ولنستمتع حينئذ بتساقط تلك القطرات .

نعم انا لن اهاجم اليوم احد ولن اهاجم سوء التخطيط ولن اهاجم التقصير ولن اهاجم الاهمال لان العليق عند الغارة ما بنفــــــــع ...

واتوقف هنا للحظة لتوضيح هذا المثل الرائع والجميل اصل هذا المثل بدوي قديم جدا وحنا البدو امثالنا كلها حكم وهذا المثل يتعلق بالغزوات والحروب والخيل, التي كانت كر وفر كانت بعض القبائل أو الجيوش تسترخي احيانا وتطمئن لفترات الهدوء والسلم , وتقلل اهتمامها بخيولها ولا (تعلفها), فتهزل وتضعف , وتصبح حركتها بطيئه وكسوله.

وعندما تتوارد اليهم انباء الغارات وان الغزو اقترب , يقومون من ساعتهم بتعبئة (العليقه) * من الشعير والبرسيم والحلبه ويعلقونها برقاب خيولهم حتى تاكل لتستطيع (الطراد) والمناوره .

وعندما يصل العدو و يعلو غبار المعركة تقف هذه الخيول عاجزة عن فعل ما هو متوقع منها, فيحدث الضجيج والعتاب بين العربان بعد النكسه أو الهزيمه أو عدم التحوط واخذ الحذر, ويتسائل كبار القوم لماذا لم تعلقوا -تطعموا - خيولكم , فيبدا اللوم على فلان وفلان ,,, ويقولون والله لقد علقنا لها امس واليوم, فيجيبهم شيخ القبيله : العليق عند الغارة ما بنفـــــــــــــــــــع.

هكذا هي حكوماتنا المتعاقبة ,,, وما تقوم به من اجراءات ارتجاليه

و هنا حق كل مواطن معرفة الحقيقة وان يدرك اسباب ما حصل بالامس لان التسامح مع التقصير وعدم الكفاءة في تحمل المسؤولية لم يعد واردا .. فالاطفال والكبار كانوا محاصرون في بيوتهم بسبب مياة الامطار التي داهمت منازلهم مما سبب وفاة طفلي المصري الشقيق.. فما ذنبهم ؟؟ من سوء التخطيط و الاهمال والتقصير .

و كما فضحت مياه الامطار بأن المشاريع التي نفذت لم تكن بالشكل المطلوب و لا بالمواصفات العالمية و كشفت ايضا بأن عاصمتنا عمان الحبيبه بحاجة ماسة الى مسؤولين تنغمس اقدامهم في خندق المشاريع لا الى مهندسين يتابعون مشاريعهم من على مكاتبهم ومن خلال ا?تصالات الهاتفية البعيدة عن ارض الواقع ..


اتقوا الله في هذا الوطن الغالي و اهل هذا البلد الطيب .. دمتم بخير و دامت القيادة الهاشمية بالف خير ..
 ..

تعليقات القراء
أضف تعليقك
مواضيع ذات صلة
حملات المقاطعة .. بين التعبير عن الموقف وعشوائية مهددة بفقدان الوظائف
فاعلية الذكاء الاصطناعي في مكافحة الفساد بقلم الأستاذ الدكتور إبراهيم الجراح
عمان الأهلية .. التميّزُ قرار استراتيجي كتب : أحمد حسن
الحوراني يقود عمان الأهلية للصدارة كتب : حسن أحمد
كلام هادىء فوق صفيح الاضراب
بفيض من الدموع والمشاعر الكامدة ... ما خطه قلمي في رثاء امي الشاكرة الحامدة
الإسم
البريد الإلكتروني
التعليق
جميع الحقوق محفوظه لموقع رايتـنــا الأخباري 2011©