ما الذي يفعله أمين عام وزارة العمل فاروق الحديدي وما الذي يريده بالإجراءات الغريبة العجيبة التي يتخذها بشأن البطالة والعمالة.
ففي الوقت الذي تتبجح الوزارة بأنها تعمل على خلق فرص عمل للأردنيين إلا أنها تطبق المثل القائل "أسمع كلامك أصدق ..أشوف أمورك أتعجب".
فالوزارة أصدرت تعليماتها الجديدة حول توقيف تعليق إصدار الإجازات للوافدين وتحديدها بثلاثة أشهر فقط يحق للعامل خلالها العودة إلى الأردن.
أي أن الوزارة تجبر العامل على العودة لعملة خلال هذه الفترة وهو ما يعني ضياع فرص العمل على الأردنيين وخروج العملة الصعبة إلى خارج البلاد فما الضير لو بقي العامل في إجازة لستة أشهر ألا يعني ذلك أيجاد فرص عمل للأردنيين وتوفير عمله صعبة برواتبهم.
ما تقوم به وزارة العمل في هذا الموضوع يخالف ما تتحدث به على أنها تعمل جاهدة خلق فرص عمل للأردنيين وفي المقابل فأن إجراءاتها تعاكس ذلك تماما.. الحديث يطول عما يحدث في وزارة العمل.