أضفنا للمفضلة
الصفحة الرئيسية
   اتفاقية تسويق مشتركة بين "هيئة تنشيط السياحة" وشركة "المسافر" السعودية   العيسوي يعزي عشائر الفايز والمطيري والبقاعين والجزازي والرحاحلة   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزعبي وأبو زيد ويانس   الدكتور إبراهيم الطراونة - محافظة الكرك   *مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الرجوب والزعبي   بنك صفوة الإسلامي يواصل دعم مركز الحسين للسرطان    مشروع ري الرحمة يمتد على مساحات كبيرة من منطقة وادي عربة   العيسوي يلتقي في الديوان الملكي الهاشمي قرى النعيمات   مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الناقل الحصري لمهرجان جرش بنسخته الـ 37   عزف السلام الملكي والنشيد الوطني الأردني لفرقة المايسترو العالمي ريكاردو موتي، في مدرج جرش الجنوبي Haifa Najjar على تويتر
أرسل خبرا | تكنولوجيا | مقالات | إقتصاد | كاريكاتير | فيديو | فـن | ريــاضة | جـرائم | دوليــات | أردنيات
ليش المواطن الأردني مكشر
29/01/2019

1 / 2
ليش المواطن الأردني مكشر 

لقد باتت الكشرة على وجوهنا علامة تجارية ولقد أصبحنا معروفين بعاقد الحاجبين أو رقم (11) وفي الحقيقة لو أننا تتبعنا فعلاً على وجوه الناس لنجد أننا لا نتجنى علgى أنفسنا ، فالكشرة والغضب والحسرة في وجوهنا ، ترتسم على وجوهنا. 
وفي محاولة للبحث عن أسباب هذه الكشرة وكيف التصقت بنا وبالطبع هذه الكشرة يجب أن يكون سببها هموم ومشاكل ، وبدأت استعرض تلك الأسباب ومستفسراً عنها وكان لكل واحداً منا له من المشاكل ما تكفيه بل وان الملفت أن المشاكل في إطارها الخارجي متشابهه، أما إذا ابتعدنا عن الأسباب الشخصية والعائلية ووضعناها جانباً وبمعنى أننا لو ابتعدنا عن خلاف الزوج مع زوجته أو الكنه والحماة والغيرة ... الخ، ونظرنا فقط للأسباب العامة فسوف نجدها كثيرة ولكلٍ وجهة نظره ... وأكرر أنها متشابهه ومشتركة. 
والمهم أن الناس لا يبقون سبب كشرتهم سراً فهم يتحدثون بها في كل مكان في الشارع في البقالة أو على طابور صندوق المولات أو في المحلات التجارية والمدارس وفي الأعراس والمآتم في كل مكان.. المهم أن يشكون ولا يدخرون سراً. 
فمنهم لا تعجبه إجراءات الحكومة ارتفاع ضريبة الدخل والتي بدورها سترفع نعها أمور مختلفة تؤدي إلى ركود اقتصادي ؛ وهنالك من يشكوا من ارتفاع أسعار الكهرباء وانقطاعها المتكرر في الصيف والشتاء؛ وهنالك من يشكوا من أسعار الماء أيضاً وأنها تصل مرة كل أسبوع أو أسبوعين ،على أن المواطنون لا يجرؤون على شربها من الحنفيات إلا بعد غليها. 
وفي جانب آخر يشكوا الكثير من الشوارع وحفريات شركة المياه ( مياهنا ) وكيف أن الشوارع مدمره من جراء تلك الحفريات ويقولون أين أمانة عمان من المراقبة عندما تم إعادة تزفيتها بما يتناسب مع المواصفات الصحيحة ( يعني مش بعد تزفيتها بشهر هفتت وأصبحت جورة ) ، والآن شركات خدمات الانترنت انضمت لتشارك في حفر الشوارع وذات المشكلة ، ناهيك عن التمييز في الخدمات بين غرب عمان وشرقها فتزفيت الشوارع حسب كبر الواسطة خصوصاً في شرق عمان ، أما حاويات الزبالة المتهالكة ومنها تظن أنها قفزت فيليكس في قفزته الشهيرة عدا عن رائحتها القاتلة ، وهنالك من يشكوا من قلة تخطيط الشوارع وأزمات وازدحامات سير خانقة ، وعدم مشي الناس على الرصيف لعدم وجود أرصفة مناسبة أو لا يوجد عليها بضاعة المحلات؛ وهنالك من يشكو من تراخيص الأمانة وإذن الأشغال، أما عن المعاملات الحكومية ( الله يكون بعون اللي ما عنده واسطة ) والحلول التي قدمتها الحكومة       ( كيف تدفع الكترونياً ) يعني الحل بالدفع، ومخالفات السير كل ما درت وجهك بحجة تنظيم السير وكاميرات السرعة في كل مكان والتفنن في إخفاءها في سيارات خصوصي على جوانب الطريق ، واللي زعلانين من ضريبة المبيعات التي نخرت عظامنا واللي زعلانين من كثر الضرائب الأخرى فعلى كل شيء ضريبة حتى وزن سيارتك ؛ وارتفاع الفائدة على القروض والمدارس الحكومية مكتظة والمدارس الخاصة نار "تجارة والسلام" ، والدراسة في الجامعات 

2 / 2
تحتاج ميزانية ، والعلاجات في المستشفيات الحكومية بتزيد مرض المريض قبل الكشف والمعاينة ،والمستشفيات الخاصة بتزيد مرض المريض بعد رؤية الفاتورة، وناس زعلانه من قلة المنتزهات العامة وأماكن مخصصة للعب الأطفال ؛ وشوارعنا قحط ما في شجر ، وناس زعلانه من وساخة الشوارع ، وناس مكشرة من أزمة المواصلات الباصات والسرفيس والوقوف طوابير ... والجسور والأنفاق التي تشيد نصفها بدون فائدة ، وإغلاق الشوارع بالأفراح وإزعاجات المفرقات .... إن القائمة طويلة وتذمر الناس لا ينتهي. 
ولكن يبقى السؤال وهو ... هل من المعقول أن تلك الأسباب هي سبب تلك الكشرة وهل هذه الأسباب فعلاً بِتزعل يا إخوان ؟؟؟ . 

د.خالد جبر الزبيدي    
khaledjz@hotmail.com 


تعليقات القراء
أضف تعليقك
مواضيع ذات صلة
الرواشدة يكتب: فرصة أمام "الإخوان "لاستدراك لحظة الحسم
شديفات يكتب: الإخوان المسلمون في الأردن.. بين الاجتهاد والقرارات!
التعليم العالي ... التخصصات والمعايير والتشريعات... مجدداً !!
الدينار ..ركيزة الاستقرار في بيئة اقتصادية دولية مضطربة
في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني
مجلس الأعيان الجديد تنوع وحضور لكل فسفيساء الوطن وخبرات سياسية وأكاديمية وعسكرية
الإسم
البريد الإلكتروني
التعليق
جميع الحقوق محفوظه لموقع رايتـنــا الأخباري 2011©