أضفنا للمفضلة
الصفحة الرئيسية
   اتفاقية تسويق مشتركة بين "هيئة تنشيط السياحة" وشركة "المسافر" السعودية   العيسوي يعزي عشائر الفايز والمطيري والبقاعين والجزازي والرحاحلة   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزعبي وأبو زيد ويانس   الدكتور إبراهيم الطراونة - محافظة الكرك   *مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الرجوب والزعبي   بنك صفوة الإسلامي يواصل دعم مركز الحسين للسرطان    مشروع ري الرحمة يمتد على مساحات كبيرة من منطقة وادي عربة   العيسوي يلتقي في الديوان الملكي الهاشمي قرى النعيمات   مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الناقل الحصري لمهرجان جرش بنسخته الـ 37   عزف السلام الملكي والنشيد الوطني الأردني لفرقة المايسترو العالمي ريكاردو موتي، في مدرج جرش الجنوبي Haifa Najjar على تويتر
أرسل خبرا | تكنولوجيا | مقالات | إقتصاد | كاريكاتير | فيديو | فـن | ريــاضة | جـرائم | دوليــات | أردنيات
جالدي الذااات ذوي العقلية الانهزامية ..ومحاولات إجتهاد جامعة عمان الاهلية ...بقلم: معاذ حسين الرواشدة - رئيس قسم التعليم المستمر
05/04/2020

جالدي الذااات ذوي العقلية الانهزامية ..ومحاولات إجتهاد جامعة عمان الاهلية...بقلم: معاذ حسين الرواشدة - رئيس قسم التعليم المستمر

ثنائيه تعكس حالة المزاج العام في هذا الوطن وهذه الامه ككل..

·         الطرف الاول يشرع في اسلحته المعروفه(التنمر، التهكم، الشعور بالدونية بجملة"من نحن ل..." ، السخرية، عدم محاولة النظر في المنجز، التحجر العقلي على فكرة نحن اقل من ذلك"... الخ

هذه الصفات التي ابتليت بها هذه الامة في بعض شبابها ذي التركيية الهزيلة علميا وثقافيا، تشتهر هذه الفئه بالخوف والجزع والطعن في كل شيء قديم او جديد، يتلونون بكثير من المسميات الفارغة لتناسبها مع عقولهم الفارغة من الاحترام والاتزان من ليبراليون الى علمانيون الى متنورون الى عقليون الى سخاااام البين والى والى..

·         الطرف الثاني يشرع في اسلحته المعروفة ( التعليم، التدريب، البحث، الاستقصاء، المقارنات والمقاربات، الاستشارات، المشاركة في الخدمات المجتمعية، تقديم احدث الوسائل التعليمية... الخ)..

هذه الصفات مجتمعة في مؤسساتنا العلمية وجامعة عمان الاهلية تشكل إنموذج فذ لمجموعها العام، و كغيرها وبمقتضى ما تنزل في القرآن الكريم من حث على العمل والاجتهاد تسعى جامعة عمان الاهلية بكل كوادرها وقدراتها وبدافع ذاتي منها لاعلان حالة التوحد الكامل مع جسد الوطن، مؤمنة برسالتها التي تقدمها، وحشدت ما استطاعات عليه لغايات البحث والاستقصاء، لايجاد بارقة امل للانسانية جمعاء مستندة في ذلك على الايمان المطلق بأن الله على كل شيء قدير وأن لا شيء مهما كان ينفذ من ارادة الله وهو المستعان دائما وابدا في كل عمل فيه خير الانسان، فقدمت وكان عطائها الاول على مستوى جامعات الشرق الاوسط واجتهدت بكل الانتماء لهذا الوطن ولقيادته وشعبه العظيم لتشكل بذلك اكسير يحفز كافة الجامعات للقيام بواجبهم اتجاه وطنهم..

 هذا النموذج البسيط يشكل صراع قائم ولا نستطيع اغفاله في مجتمعاتنا للاسف، صراع بين العاجز والمجتهد، بين الذي يتغنى بالاخر والذي يحاول صناعة نفسه بنفسه، سجال قائم بين جالدي الذات بكل ما فيهم من سلبية وبين اهل العلم والاختصاص بكل مافيهم من ثقة بالله وانتماء لاوطانهم وحرصا على الارتقاء وتقديم الافضل لمجتمعهم.

و سيبقى هذا الصراع حتى يأذن الله بسمو العلم واهله المتواضعين المنتمين لتراب اوطانهم الواثقين بأنفسهم وعلمهم، على خريف هؤلاء المتساقطين لاشك في فراغهم الذي لن يقتل الا ارواحهم التي اعتادت السلبية والانتقاص من كل شيء حولهم، المتكبرين حتى على أنفسهم..


تعليقات القراء
أضف تعليقك
مواضيع ذات صلة
الرواشدة يكتب: فرصة أمام "الإخوان "لاستدراك لحظة الحسم
شديفات يكتب: الإخوان المسلمون في الأردن.. بين الاجتهاد والقرارات!
التعليم العالي ... التخصصات والمعايير والتشريعات... مجدداً !!
الدينار ..ركيزة الاستقرار في بيئة اقتصادية دولية مضطربة
في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني
مجلس الأعيان الجديد تنوع وحضور لكل فسفيساء الوطن وخبرات سياسية وأكاديمية وعسكرية
الإسم
البريد الإلكتروني
التعليق
جميع الحقوق محفوظه لموقع رايتـنــا الأخباري 2011©